ونحن نشاهد احتفالات العالم بالحدث الأعظم فى التاريخ وهو افتتاح المتحف الكبير والذى يعد أكبر متحف أثرى فى العالم علينا أن نقف دقائق ونعيد التفكير لأن الحدث ليس بمثابة افتتاح متحف ملئ بالآثار الكبرى ولا مجرد التقاط صورا ومشاهد تذاع على كل الفضائيات العالمية.
لكن الحدث الضخم والذى يأتى فى وقت هام يعكس إلى أى مدى تبنى هذه الأمة رغم النكبات المحيطة من كل اتجاه؛ فالخريطة من حولنا تبكي احتلالات وتضج بالأزمات يأت احتفالات مصر بهذا الحدث التاريخى ليؤكد للعالم إننا لا نزال بخير وأن مصر كانت وستبقى أبد الدهر امتداد لعصر الفراعنة الذين سادوا العالم فى وقتهم وسجلوا تاريخا حافلا بالعبر والأحداث هي نفسها مصر اليوم التى تجمع قادة العالم من حولها لاقرار السلام وتوجيه الرسالات وإقرار الأمن والسلم النابعين من قوتها.
عاشت وستظل أسطورة العالم تمدهم بأحفاد الفراعنة سواء فى الجندية أو العلوم أو السياسة.
لم يات افتتاح المتحف المصري الجديد ليجمع الناس ويشاهدوا الحدث الضخم فقط لكن الرسالة أقوى والعبرة أعظم والدرس للأعداء قاسيا.