أكد الدكتور محمد عمر استاذ الجهاز الهضمي والكبد بمستشفي ٦ أكتوبر، أن الأكل الحار يلقي استحساناً من قبل العديد من الأشخاص، حيث يشكل الفلفل الحار بأنواعه العديدة المكون الأساسي في كثير من الأكلات، ويحتوي الفلفل الحار على العديد من مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهابات، بالإضافة للفيتامينات فهو يمد الجسم بفيتامينات مفيدة مثل فيتامين C و B وفيتامين K وحمض الفوليك، والتي تدعم وظائف القلب والأوعية الدموية.
وأشار عمر، إلي أن الأكل الحار يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ووقايته من الأمراض؛ حيث تساهم مضادات الأكسدة في علاج اضطرابات المعدة، وعلاج حالات الإسهال، إضافة لدورها في التقليل من خروج الغازات وعلاج حالات المغص، علاوة على ذلك يساعد الفلفل الحار في تقليل حموضة الجهاز الهضمي مما يساهم في الوقاية من الإصابة بقرحة المعدة، كما تساهم مادة الكبساسين في تخفيف ألم المفاصل من خلال وضعها على المفاصل؛ حيث تعمل على تقليل نقل المواد الكيماوية المسؤولة عن نقل الإحساس بالألم إلى الدماغ.
كما تساهم مادة البيتا كاروتين كإحدى مضادات الأكسدة الموجودة بشكل أساسي في الفلفل الحار في تعزيز صحة جهاز المناعة مما يساهم في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد، والرشح؛ حيث يستخدم البعض الفلفل الحار أو الشطة في العلاجات المنزلية للسعال، والاحتقان، كما يساعد تناول الفلفل الحار في الوقاية من رائحة الفم الكريهة.
وأضاف أن مادة الكبساسين الموجودة بشكل أساسي في الفلفل الحار تساهم في تعزيز فوائد الأكل الحار في محاربة السرطان باعتبارها من مضادات الأكسدة فهي تقتل الجزور الحره داخل الجسم.
وقال دكتور محمد، إن تناول الفلفل الحار بانتظام يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، ويخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية، ويحسن الدورة الدموية، ويساعد في تكسير جلطات الدم، ويعمل على إذابة الفيبرين وهو المكون الأساسي لتكوين جلطات الدم، وينظم ضغط الدم، ويساعد في تنظيم ضغط الدم بفضل قدرته على توسيع الأوعية الدموية.