قال وزير التموين، الدكتور على المصيلحى: إننى فخور باصدارى قرار خفض رصيد الكارت الذهبى للمخابز إلى 500 رغيف يوميا، لأن حجم الفساد تجاوز الحد، وكانت تتراوح الأرصدة من 1500 إلى 6000 رغيف يوميا.
وقال، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء، للرد على الاحتجاجات التى اجتاحت عدد من المحافظات تنديدا بالقرار، إن الحلول الجزئية ليست حلاً، والبطاقة الورقية ليست حل، ولابد أن يحصل على كارت دائم.
وقال: "أتأسف لأى مواطن، ولن يمر 48 ساعة إلا وسينضبط هذا الموضوع، وسيعاد دراسة الحدود القصوى للكروت الذهبية، ولن أسمح بضياع جنيه واحد من حق المواطن.
وتابع:" اسألوا المواطن عن دعم الخبز والسلع التموينية ومدى الرضا عنهم كل مواطن له الحق فى الدعم سيكون جزء أساسي من المنظومة، لكن ظلموه بالبطاقة الورقية خلال الفترات السابقة. واستطرد الوزير قائلا:" من بكرة الصبح سيتم إعطاء أوامر للشركات لإصدار كارت جديد لحاملي البطاقات الورقية بالمحافظات".
وتابع:" الإسكندرية الأكثر كارثية في عدد البطاقات ثم الجيزة 63 ألف كارت ورقى.. الجميع يعلم ما هو الدعم والجميع يتحدث ويجب أن يصل الدعم لمستحقيه.. وتم فتح الدعم ليصل إلى 54 سلعة. هل نترك الوضع لى ما هو عليه؟ وهل نترك الوضع دون حساب أو عقاب؟ مسار الدعم.. زمان كل مخبز كان له حصة.
وقال الوزير:" الكروت الذهبية في يد صاحب المخبر ويتم اختراق النظام الخاص بها ويحدث بها تجاوزات وفساد لا حدود له الكروت الذكية وحصة المواطن 5 أرغفة.. حتى لو قلل في وزنها أو تلاعب بها لا أحد يحاسبه". وأردف قائلا:" كل مديريات التموين تراقب تداعيات القرار المشكلة في الإسكندرية والجيزة وكفر الشيخ وأسيوط والمنيا والفيوم والوادي الجديد.. معظم بطاقات المنيا تحت الإصدار 54 ألف بطاقة وبالتالي ليس هناك مشكلة، والفيوم 10993 بطاقة، وسيتم تسليمها للمواطنين بدلا من الورقية.
وقال: " الحمد لله إن الناس اشتكت اليوم من عدم وجود عيش لكي تحصل على بطاقتها رب ضرة نافعة.. وفى الجيزة والإسكندرية تم رفع الحدود القصوى حتى يمكن استيعاب كل المواطنين لكي يكون غد أفضل. وأكد أنه تم نقل قاعدة البيانات لوزارة الإنتاج الحربي، وهناك تحقيقات لمعرفة المتسبب في الإهدار السنوات السابقة، وتم مراجعة كل البطاقات الورقية بكل المحافظات.
وقال إنه ..على التوازي سيتم إرسال بيانات بطاقات بدل الفاقد والتالف لإصدار بديل لها. وأضاف: لا مساس بحصص المواطنين والبطاقات، حسبما نشرت بعض الصحف. 19 مليون مؤكدين ولديهم نقص بيانات ونريد استكمالها هذا ليس تهديد..، ولابد من استكمال قواعد البيانات وهذا إصلاح للخلل.
ونفى ما تردد حول خلاف الغرف التجارية مع التموين على سعر السكر.. لدينا مشاكل حقيقية تحتاج تكاتف واحترام المواطن وما يقدم له من سلع ذات جودة. الأخطاء الخطيرة تأتى عندما يكون النظام غير مترابط ومنضبطة، والنظام الحالي حتى هذه اللحظة لا يمكن تحديد المسئول عن بيانات..
وقال:" لا بد من ضبط قواعد البيانات والتغلب على نقاط ضعف البطاقات الورقية بالتعاون بين الرئيس والتموين والاتصالات والإنتاج الحربي، وسيتم تحديدها باليوم، وسيتم عقد أول اجتماع لهذه اللجنة لاتخاذ تلك الإجراءات للوصول لبيانات مؤمنة وشبكة سليمة وضبط التوزيع على البقالين التموينيين، من خلا نظام محكم، ولامساس بالدعم بنقاط الخبز أو صرف الخبز والسلع التموينية.. المهم تحويله لسلع جيدة للمواطن.
##